تفاصيل المشروع

مقبرة حضرة مولانا مستخدمة في يومنا هذا كمتحف حيث أن هذا المكان مهدياً إلى والد حضرة مولانا سلطان العلماء بهاءالدين ولد من قبل علاءالدين قايقوباط عندما كانت حديقة الورد بقصر السلجوقية . كانت ساحة المتحف والحديقة 6.500 م2 وفيما بعد جرى إستملاك عقارات أراضي الساحات المجاورة وإنضمت إلى حديقة الورد وبالتالي وصلت مساحتها إلى 18.000 م2. بدأت زيارات المقبرة في عام 1231 ورغم مرور الأعوام الطويلة أنشأت مباني إضافية بساحة المقبرة وتوسعت بالأخص في القرن التاسع عشر بالتضاعف. بدأ إستخدام المقبرة كمتحف في عام 1926 المسمى بأسم “متحف قونيا للعصر العتيق” وفي عام 1954 طرأ تغيير وتنظيم جديد بالمتحف وتغير إسمه وهو مسمى الآن بأسم “متحف حضرة مولانا”. يتمتع هذا المتحف بميزة المتحف الثاني المزار أكثرياً بتركيا. حيث أن منظومات إناره هذا المتحف مفضلة ومنتخبة من منتجات شركة سونلايت للإنارة & لتصميم المشاريع.